فإن قلت: فأين جواب الشرط؟.

قلتُ: محذوف تقديره: إن أصبت لا تعذلي وقولي: لقد أصاب.

الاستشهاد:

في قوله: "العتابن، وأصابن"؛ لأن أصلهما: العتابا وأصابا، فجيء بالتنوين "بدلًا" (?) من الألف لأجل قصد الترنم (?).

الشاهد السابع (?) , (?)

ددد الأرقام / ق دي أحيانًا موجودة وأحيانًا أخرى لأ ددد 7 / ق ......................... ... وَيَعْدُو عَلَى الْمَرْءِ مَا يَأْتَمِرْن

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حُجْر بن الحرث (?) بن عمرو بن الحُجْر الأكبر بن عمر بن معاوية بن الحرث بن معاوية بن كندة بن ثور بن مرتع بن عليم بن الحرث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشخب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الكندي الشاعر المفلق الفائق، مات في بلاد الروم عند جبل يقال له: عسيب، وكان قد صار إلى قيصر ملك الروم مستنجدًا به على بني أسد؛ لأنهم كانوا قد قتلوا والده حُجْرًا، فلما عاد من عند قيصر مات في عسيب، ويقال: إن ملك الروم سَمّه في حلة. قال الأصمعي: "وقد كان" (?) يقال لامرئ القيس الملك الضليل، ومات بأنقرة منصرفًا من قيصر، وفيه يقول القائل (?):

يا جَبَلَةً مُتَحَيِرَه - وطَعْنَةً مُثْعَنْجَره - قَدْ غُودِرْتَ بأنْقَره

قلتُ: عسيب بفتح العين وكسر السين المهملتين وفي آخره باء موحدة؛ وهو اسم جبل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015