البسيط ذكرناها في شواهد المعرفة والنكرة (?).

قوله: "للطيف" هو طيف الخيال وهو الذي يجيء في النوم، ويروى:

فقمت للزور ............... ... ....................................

و"مرتاعًا": من الروع وهو الخوف، قوله: " [(?) فأرقني" بتشديد الراء؛ أي: أسهرني، قوله: "حلم" بضم الحاء واللام، وهو ما يراه النائم في نومه، والمعنى: رأيت الحبيبة في المنام، وظننت أنها أتتني، ولما استيقظت قلت: أهي أتتني حقيقة أم أتاني خيالها في النوم.

الإعراب:

قوله: "فقمت" الفاء للعطف، وقمت: جملة من الفعل والفاعل، واللام في: "للطيف" للتعليل أي: لأجل الطيف، و "مرتاعًا": نصب على الحال، قوله: "فأرقني": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير الذي يرجع إلى الطيف، والمفعول وهو الضمير المتصل به، قوله: "فقلت": عطف على قوله: "فأرقني"، ["قوله: "] (?) أهي" الهمزة للاستفهام، و "هي": مبتدأ، و "سرت": خبره، و "أم": متصلة، و "عادني": جملة من الفعل والمفعول، و "حلم": فاعله.

الاستشهاد فيه:

أن: "أم" المتصلة وقعت بين جملتين فعليتين في معنى المفردين، والتقدير: فقلت أهي سارية أم عائد حلمها، أي: أفي هذين، وفيه استشهاد آخر وهو إسكان الهاء في قوله: "أهي" تشبيهًا بكيف (?).

الشاهد الخامس والستون بعد الثمانمائة (?)، (?)

لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَلَوْ كُنْتُ دَاريًا ... شُعَيثُ ابْنُ سَهْمٍ أَمْ شُعَيثُ ابن مِنقِرِ

أقول: قائله هو الأسود بن يعفر التميمي، وهو من الطويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015