الشاهد السابع والخمسون بعد الثمانمائة (?)، (?)

فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِهِ ... وَأَردَفَ أَعْجَازًا ونَاءَ بِكَلْكَلِ

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها: (?) قِفَا نَبْكِ .... إلى آخره.

وقد ذكرنا غالبها فيما مضى، قوله: "بجوزه" أي: بوسطه، وجوز كل شيء: وسطه، ويروى: (لما تمطى بصلبه).

و"الأعجاز" بفتح الهمزة؛ جمع عجز، والمراد بالأعجاز هاهنا العجز؛ ذكر الجمع وأراد الواحد، قوله: "وناء" بالنون، يقال: ناء ينوء ثوءًا إذا نهض بجهد ومشقة، وناء بمعنى سقط -أيضًا- وهو من الأضداد، و"الكلكل": الصدر.

[الإعراب] (?):

قوله: "فقلت" الفاء للعطف، و"قلت": جملة من الفعل والفاعل، و "له": يتعلق به، والضمير فيه يرجع إلى المذكور في البيت السابق، وهو قوله:

وَلَيلٍ كَمَوْجِ البَحْر أَرْخى سدوله ... عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُومِ لِيَبتَلِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015