.............................. ... لَقَائِل يَا نَصْرُ نَصْرٌ نَصْرًا
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج [كذا قال سيبويه، وقال الصغاني: وليس لرؤبة، ومع ذلك فيه تصحيف، والرواية:
............................ ... يَا نَضْرُ نَضْرٌ نَضْرًا
بالضاد المعجمة على ما يأتي الأن، (?)، وأوله (?):
إني وَأَسْطَارٍ سُطِرنَ سَطْرًا ... ...............................
[وبعده:
بَلغَكَ اللهُ فبلغَ نَصْرًا ... نَصْرَ بن سَيَّار يثبني وَقْرًا] (?)
قوله: "وأسطار" بفتح الهمزة؛ جمع سطر، وهو الخط والكتابة، قوله: "يا نصر" أراد: نصر بن سيار أمير خرسان، وقال أبو عبيدة: أراد بنصر الثاني حاجب نصر بن سيار، وقال أبو الحجاج بن يسعون: رأيت في عرض كتاب أبي إسحاق الزجاج بخط يده وهو أصله الذي قرأ فيه على أبي العباس المبرد: نضرًا الذي هو الحاجب بالضاد المعجمة (?).
الإعراب:
قوله: "إني" إن: حرف ينصب ويرفع كما قد عرف، والضمير المتصل به اسمه، وقوله: "لقائل" بالرفع خبره، واللام فيه للتأكيد، وقوله: "وأسطار" الواو فيه للقسم، وأسطار مجرورة بها، وسطرن: على صيغة المجهول صفة للأسطار، وسطرًا: مفعول مطلق، والجملة معترضة بين اسم إن وخبرها، قوله: "يا نصر": منادى مفرد معرفة مبني على الضم وهو مقول القول.