الاستشهاد فيه:

في قوله: "عن بما به" حيث أدخلت الباء بعد عن تأكيدًا؛ لما كانا يستعملان في معنى واحد فيقال: سألت به وسألت عنه (?).

الشاهد الحادي والأربعون بعد الثمانمائة (?)، (?)

فَإنْ تَسأَلُوني بالنِّسَاءِ فَإننِي ... خَبِيرٌ بِأَدْوَاءِ النسَاءِ طَبِيبُ

إِذَا شابَ رَأْسُ المَرْءِ أَو قَلَّ مَالُهُ ... فَلَيسَ لَهُ مِنْ وُدِّهِن نَصِيبُ

أقول: قائلهما هو علقمة بن عبدة، وهما من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - طَحَا بِكَ قَلْبٌ فيِ الحِسَانِ طَرُوبُ ... بُعَيدَ الشَّبَابِ عَصْر حَانَ مَشِيبُ

2 - تُكلِّفُنِي لَيلَى وَقَدْ شطَّ وَليُهَا ... وَعَادَت عَوَاد بَينَنَا وخُطُوبُ

إلى أن قال:

فإن تسألوني .............. ... .................... إلى آخره

وبعدهما:

5 - يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمالِ حَيثُ عَلِمْنَهُ ... وَشَرخُ الشَّبَابِ عندَهُن عَجِيبُ

4 - قوله: "من ودهن" الود مثلث الواو: المودة والمحبة.

الإعراب:

قوله: "فإن تسألوني" الفاء للعطف، و "إن" للشرط، و "تسألوني": جملة وقعت فعل الشرط، و "بالنساء" يتعلق بها، قوله: "فإنني": جواب الشرط، و"خبير": مرفوع لأنه خبر إن، وقوله: "بأدواء": يتعلق بقوله: "طبيب" وهو جمع داء وهو المرض، و "طبيب"؛ مرفوع خبر بعد خبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015