شواهد النعت

الشاهد الحادي عشر بعد الثمانمائة (?)، (?)

وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللئِيمِ يَسُبُّني ... وأَعِفُّ ثُم أَقُولُ مَا يَعْنِينِي

أقول: قائله رجل من بني سلول لم يعين اسمه، وبعده بيت آخر، وهو (?):

2 - غضبَانَ مُمْتَلِئًا عليَّ إِهَابُهُ ... إِنِّي وَرَبِّكَ سُخْطُهُ يُرضِيني

وهما من الكامل.

قوله: "على اللئيم" هو الدنيء الأصل الشحيح النفس، قوله: "وأعف"، ويروى:

.............................. ... فمضيت ثمة قلت لا يعنيني

أي: لا يقصدني، من عنى يعني إذا قصد.

الإعراب:

قوله: "ولقد" الواو للعطف إذا تقدمه شيء، والأَولى أن تكون للقسم، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، و "أمر": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "على اللئيم" يتعلق به، قوله: "يسبني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لقوله: "اللئيم"، والآية يجيء الكلام فيه، قوله: "وأعف": جملة من الفعل والفاعل، عطف على قوله: "يسبني"، قوله: "ثم أقول": عطف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015