والبيت المستشهد به هكذا وقع في نسخة ابن الناظم، وليس كذلك في ديوان ذي الرمة بل فيه:
.................... غير أن سريعها ... قطوف ..........................
والمعنى عليه، فافهم.
الإعراب:
قوله: "ولا عيب" كلمة لا لنفي الجنس، و"عيب": مبني على الفتح اسمها، والخبر محذوف تقديره: ولا عيب حاصل فيها، والجار والمجرور يتعلق بالمحذوف، والضمير يرجع إلى النساء المذكورات في أول القصيدة، قوله: "غير": نصب على الاستثناء، و"قطوفها": كلام إضافي اسم إن، و"سريع": خبرها، وهذا من قبيل تأكيد المدح بما يشبه الذم نحو قوله (?):
وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ ... بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قرَاعِ الكَتَائِبِ
قوله: "وأن لا شيء": عطف على قوله: "أن قطوفها".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "منهن أكسل" حيث قدم المجرور بمن على أفعل التفضيل وهو أكسل، والتقدير: وأن لا شيء أكسل منهن، وارتفاع الأكسل على الخبرية (?).
لَأُكْلَةٌ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ ... أَلْيَنُ مَسًّا فِي حَشَايَا البَطْنِ
مِنْ يَثْرِبيَّاتٍ قِذَاذٍ خُشْنِ
أقول: لم أقف على اسم راجزه، وأول الرجز (?):
1 - تعْلَمنْ يَا زَيْنُ يَا ابنَ زينٍ ... لأُكلَةٌ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ