الاستشهاد فيه:
في قوله: "لبئس" حيث دخلت عليه لام القسم الدال دخولها على فعلية أفعال المدح والذم (?).
فَنِعْمَ أَخُو الْهَيْجَا وَنِعْمَ شَهَابُهَا ... ................................
أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو شطر بيت من الطويل.
قوله: "أخو الهيجا" أي: صاحب الهيجاء، وهو كناية عن ملازمة الحرب وشدة مباشرتها، والهيجاء ممدود اسم للحرب وقصرت هنا للوزن، قوله: "ونعم شهابها" أي: شهاب الهيجاء، أراد: نار الحرب، وهو أيضًا كناية عن شدة حربه وغاية شجاعته فيها، وعدم توليه كالنار إذا قويت لا تولى عن شيء، وتحرق كل شيء أصابته.
الإعراب:
قوله: "أخو الهيجا": كلام إضافي مرفوع؛ لأنه فاعل نعم، وكذلك الكلام في قوله: "ونعم شهابها".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "ونعم شهابها" حيث أضيف فاعل نعم إلى ضمير ما فيه الألف واللام، وقد استدل به البعض على جواز ذلك، والصحيح أنه لا ينقاس عليه لقلته (?).
إِنِّي اعْتَمَدْتُكَ يَا يَزِيدُ ... فَنِعْمَ معْتمدُ الوَسَائِلِ
أقول: قائله هو الطرماح، وهو من مربع الكامل وفيه الترفيل.