وقد ذهب بعضمهم إلى أن فحلًا حال مؤكدة فافهم (?).
وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ دِينَ مُحَمَّدٍ ... مِنْ خَيْرِ أَدْيَانِ البَرِيَّةِ دِينًا
أقول: قائله هو أبو طالب عم النبي - عليه الصلاة والسلام -.
وهو من الكامل، وقد احتجت به طائفة من الشيعة على إسلام أبي طالب، وجمهور أهل السنة على خلافه (?).
المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "ولقد" الواو للعطف إن تقدمه شيء؛ هكذا قيل [وليس بصواب] (?) بل الواو للقسم، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، و "علمت": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "بأن دين محمد" الباء فيه زائدة، وأن مع اسمها وخبرها سد مسد مفعولي علمت.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "دينًا" [فإنه تمييز مؤكد، وقد استشهد به على كون فحلًا في البيت السابق تمييزًا مؤكدًا كما ذكرناه] (?) , (?).