المعرف بها، أو إلى مضاف إلى المعرف [بها] (?) , (?).

الشاهد الرابع والسبعون بعد السبعمائة (?) , (?)

لَنِعْمَ مَوْئِلًا المَوْلَى إِذَا حُذِرَتْ ... بَأْسَاءُ ذِي البَغْيِ وَاسْتِيلَاءُ ذِي الإِحَنِ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من البسيط.

قوله: "موئلًا" أي: ملجأ، و "البأداء": الشدة، و "البغي": الظلم والعدوان، و "الإحن" بكسر الهمزة وفتح الحاء المهملة؛ جمع إحنة وهي الحقد.

الإعراب:

قوله: "لنعم" اللام للتأكيد، ونعم من أفعال المدح، وفاعله مستتر فيه، وقد فسره التمييز الذي بعده وهو قوله: "موئلًا"، وقوله: "المولى": مخصوص بالمدح وهو مبتدأ، والجملة مقدمًا خبره، قوله: "إذا" للظرف، و "حذرت" على صيغة المجهول مسندًا إلى قوله: "بأداء"، وهو مضاف إلى: "ذي البغي"، ويجوز أن يكون إذا للشرط ويكون الجواب محذوفًا دل عليه الكلام السابق، قوله: "واستيلاء" بالرفع عطف على قوله: "بأساء".

الاستشهاد فيه:

[في قوله: "] (?) [لنعم] (?) " فإن فاعل نعم مستتر فيه مفسر بالتمييز وهو قوله: "موئلًا"، والتقدير: لنعم الموئلًا موئلًا المولى فافهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015