[أمير المؤمنين] (?) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وهو من الطَّويل، والمعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "جزى الله": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "ربيعة": مفعول به، و "خيرًا":

مفعول ثان، والجملة دعائية لا محل لها من الإعراب إنشاء في صورة الإخبار.

قوله: "والجزاء": مبتدأ، و "بفضله": خبره؛ أي: بفضل [الله] (?) وقد اعترضت بين الفاعل والمفعول، قوله: "ما أعف" صيغة التعجب؛ أي: ما أعفهم!، قوله: "وأكرما": عطف عليه، وأصله: ما أكرمهم والألف فيه للإطلاق.

والاستشهاد فيه:

وذلك لأن المتعجب [منه] (?) إذا علم جاز حذفه سواء كان معمول أفعل كما في قوله: "ما أعفَّ وأكرمَا"؛ إذ أصله: ما أعفهم وأكرمهم؛ كما ذكرنا، أو معمول أفعل به. فافهم (?).

الشاهد الثالث والستون بعد السبعمائة (?)، (?)

فَذَلِكَ إِنْ يَلْقَ المَنِيَّةَ يَلْقَهَا ... حَمِيدًا وَإنْ يَستَغنِ يَومًا فأجدر

أقول: قائله هو عروة بن الورد بن زيد، وقيل: ابن عمرو بن زيد بن عبد الله بن ثابت بن هرم بن لديم بن عرذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث بن غطفان بن سعد بن غيلان بن مضر بن نزار، شاعر من شعراء الجاهلية، وفارس من فرسانها، وصعلوك من صعاليكها المعدودين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015