كون وزنه من الأوزان التي تخص الأفعال نحو [قوله تعالى] (?): {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: 38] (?).

والثاني: توكيده بنون التوكيد الخفيفة في قوله: "وأحريا" [كما ذكرنا] (?).

الشاهد الحادي والستون بعد السبعمائة (?)، (?)

أرأَيْتَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ أملودًا ... مُرَجلًا ويلبسُ البرودَا

أقائلُن أحضِرُوا الشُّهُودَا ... ...................................

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، وقد مرَّ الكلام فيه مستوفًى في شواهد الكلام في أوائل الكتاب (?)، وقد ذكرنا أن الاستشهاد فيه دخول نون التوكيد في اسم الفاعل، وهو قوله: "أقائلن" تشبيهًا له بالفعل، وقد دل هذا على أن الاستدلال على فعلية أفعل به! في التعجب بدخول نون التوكيد عليه، كما في قوله: "وأحريا" في البيت السابق ليس بقوي، لاحتمال أن يقال النون فيه كالنون في قوله:

أقائلُنَّ أحضروا الشهودا ... ......................................

الشاهد الثاني والستون بعد السبعمائة (?)، (?)

جَزَى اللهُ عَنِّي وَالْجَزَاءُ بِفَضلِهِ ... ربيعَةَ خَيرًا مَا أعَفَّ وَأكرَمَا

أقول: قائله هو ........................................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015