وَنَأْخُذُ بَعْدَهُ بذِنَابِ عَيْشٍ ... أَجَبّ الظهرِ ليسَ لهُ سَنَامُ
أقول: قائله هو النابغة، واسمه زياد بن معاوية الذبياني، وهو من قصيدة ميمية في مدح النعمان بن الحارث الأصغر، وأولها هو قوله (?):
1 - ألم أقسمْ عليكَ لتُخْبِرَنِّي ... أمحمولٌ على النعش الهُمامُ
2 - فإنِّي لَا أُلَامُ عَلَى دُخُولٍ ... ولَكِنْ ما وَرَاءَكَ يَا عِصَامُ
3 - فإنْ يَهْلِك أَبُو قَابُوسَ يَهْلِكْ ... رَبيعُ النَّاسِ والبَلَدُ الحَرامُ (?)
4 - ونَأْخُذ بَعْدَهُ ............... ... ..................... إلى آخره
وكان النابغة بلغه أن النعمان ثقيل من مرض كان أصابه حتَّى أشفق منه عليه فأتاه النابغة، وكان النعمان يُحمل في مرضه ذلك على سرير يُنقل ما بين الغمر وقصوره التي بالحيرة، وكان النعمان قد حجب النابغة لما بلغه عنه من أمر المتجردة، فكان النابغة إذا أراد الدخول على