الإعراب:

قوله: "أناو" الهمزة للاستفهام، "وناو": اسم فاعل، و"رجالك": كلام إضافي فاعله، وقوله: "قتل امرئ": كلام إضافي مفعوله، قوله: "من العز": يتعلق بقوله: "اعتاض"، وكذلك قوله: "في حبك"، والكاف فيه لخطاب المؤنث، وكذلك في قوله: " [رجالك] (?)، قوله: "ذلًّا": نصب لأنه مفعول اعتاض؛ [والجملة من اعتاض ومتعلقاته صفة لامرئ] (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أناو رجالك" فإن قوله: "أناو" اسم فاعل، وقد عَمِل عَمَل فعله حيث اعتمد على حرف الاستفهام، وذلك لما قد علم أنَّه لا يعمل حتَّى يعتمد على أحد الأشياء الستة، منها الاستفهام (?).

الشاهد الرابع والثلاثون بعد السبعمائة (?)، (?)

............................. ... تَرَقْرَقُ في الأَيْدِي كُمَيْتٍ عَصِيرُهَا

أقول: قائله هو مضرس بن ربعي (?)، وصدره:

فما طعمُ راحٍ في الزجاجِ مدَامَةٍ ... ...................................

وهو من الطويل.

قوله: "راح": وهو الخمر، ومن أسمائه المدام، وله أسام كثيرة، قوله: "ترقرق": من رقرق الشيء إذا تلألأ ولمع، قوله: "كميت": من الكمتة وهي الحمرة الشديدة التي تضرب إلى السواد من شدة حمرتها.

الإعراب:

قوله: "فما طعم راح" الفاء للعطف على ما تقدمه أو جواب شرط، و"طعم راح": كلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015