قوله: "فديد": مرفوع بالابتداء، و"لها" مقدمًا خبره، والجملة في محل الرفع على أنها صفة للجحاش.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "مزقون" فإنه جمع مزق بفتح الميم [وكسر الزاي] (?) المعجمة بمعنى ممزق، وقد عمل في قوله: "عرضي" عَمَلَ فعله (?).

الشاهد السابع والعشرون بعد السبعمائة (?)، (?)

ثم زادُوا أَنَّهُمْ في قومِهم ... غُفُرٌ ذَنْبَهُمُ غَيرُ فُخُرْ

أقول: قائله هو طرفة بن العبد، شاعر جاهلي، وهو من قصيدة طويلة من الرمل، وأولها هو قوله (?):

1 - أَصَحَوْتَ اليومَ أَمْ شَاقَتْكَ هِرّ ... ومنَ الحُبِّ جُنُونٌ مُسْتَعِرْ

إلى أن قال:

2 - أُسْدُ غَاب فإذا مَا فَزِعُوا ... غَيرُ أَنْكَاسٍ ولا هُوجٌ هُذُرْ

3 - وهُمْ ما هُمْ إذا مَا لَبِسُوا ... نَسْجَ داودَ لبأْسٍ مُحْتَضِرْ

4 - وَتَسَاقَى القَوْمُ كأسًا مُرَّةً ... وعلا الخَيْلَ دمَاءٌ كالشَّقِرْ

5 - ثم زادوا ............... ... .................. إلى آخره

1 - قوله: "هر": مرخم هرة؛ اسم محبوبته.

2 - و"أسد" بضم الهمزة وسكون السين؛ جمع أسد، و"غاب": جمع غابة، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015