شواهد إعمال اسم الفاعل

الشاهد التاسع عشر بعد السبعمائة (?)، (?)

كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيُوهِنَهَا ... فَلَمْ يضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ

أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها قوله (?):

1 - وَدّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلٌ ... وهل تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرجلُ

إلى أن قال:

2 - تُغْرِي بِنَا رهطَ مسعُودٍ وأخوتهِ ... يومَ اللقاءِ فَتَرْدَى ثُمَّ تَعْتَزِلُ

3 - أَلَسْتَ مُنْتَهِيًا عن نحتِ أَثْلَتِنَا ... وَلَسْتَ ضائرَهَا ما أطّتِ الإِبِلُ

4 - كَنَاطِح صَخْرَةً .............. ... .................... إلى آخره

[وهو من البسيط] (?).

3 - قوله: "أطت الإبل": من أطيط الإبل، وهو نقيض جلودها عند الحكة [و"النقيض" بفتح النون وكسر القاف وفي آخره ضاد معجمة، وهو صوت النسع والرحل والمفاصل والأضلاع] (?).

4 - قوله: "ليوهنها" أي: ليزعزعها من مكانها، ويروى: ليفلقها، أي: ليشقها، قوله: "فلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015