كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْمًا لِيُوهِنَهَا ... فَلَمْ يضِرْهَا وَأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها قوله (?):
1 - وَدّعْ هُرَيْرَةَ إِنَّ الرَّكْبَ مُرْتَحِلٌ ... وهل تُطِيقُ وَدَاعًا أَيُّهَا الرجلُ
إلى أن قال:
2 - تُغْرِي بِنَا رهطَ مسعُودٍ وأخوتهِ ... يومَ اللقاءِ فَتَرْدَى ثُمَّ تَعْتَزِلُ
3 - أَلَسْتَ مُنْتَهِيًا عن نحتِ أَثْلَتِنَا ... وَلَسْتَ ضائرَهَا ما أطّتِ الإِبِلُ
4 - كَنَاطِح صَخْرَةً .............. ... .................... إلى آخره
[وهو من البسيط] (?).
3 - قوله: "أطت الإبل": من أطيط الإبل، وهو نقيض جلودها عند الحكة [و"النقيض" بفتح النون وكسر القاف وفي آخره ضاد معجمة، وهو صوت النسع والرحل والمفاصل والأضلاع] (?).
4 - قوله: "ليوهنها" أي: ليزعزعها من مكانها، ويروى: ليفلقها، أي: ليشقها، قوله: "فلم