بسكون الفاء، قال ابن فارس (?): يقال فيه أخفق يخفق إذا تهيأ للمغيب، قالوا: فإذا غاب فقد خفق، وخفق القلب [يخفق] (?) خفقانًا إذا اضطرب، وخفق الطائر إذا طار، وأخفق الرجل بثوبه إذا لمع به، والخافقان جانبا الجو، وأصله لماع الخفْق بسكون الفاء، وإنما حركه الراجز للضرورة، والمعنى: أنه يلمع فيه السراب ويضطرب (?).

2 - قوله: "يَكِلّ" من كَلَّ السيف والطرف، واللسان يكل كلًّا وكلّةً وكلالةً وكلولًا، والمعنى: أنه موضع تكل فيه الريح عن عملها في غير هذا الموضع (?)، "وفد الريح": أولها وما جاء منها؛ مثل: وفد القوم.

قوله: "من حيث الخرَق"، والخرق: الأرض الواسعة، قوله: "شَأْز" بفتح الشين المعجمة وسكون الهمزة، وفي وآخره زاي معجمة؛ أي: غليظ، قوله: "عوَّه" [بتشديد الواو] (?) أي: أقام وحُبس قليلًا، وكُلّ من احتبس في مكان فقد عوه.

3 - قوله: "ناء من التصبيح" تقول: هذا الماء نأى من أن يصبحه الراكب فيصطبح منه أو يأتيه ليلًا فيغتبق، قوله: "تبدو لنا أعلامه بعد الغَرَق"، أي: تظهر لنا أعلامه، أي: جباله بعد أن تغرق في الآل.

4 - قوله: "في قطع الآل وهبوات الدُّقَق" قطع الآل: غدْران من الآل تقطع، و "الهَبْوات" بفتح الهاء وسكون الباء الموحدة: جمع هبوة وهي الغبرة، و "الدُّقَق" بضم الدال وفتح القاف جمع دُقة، وهو التراب الدقيق، والضمير في أعناقها يرجع إلى الأعلام، قوله: "من معتنق"؛ أي: من حيث اعتنقت، أُخِذ من موضع العنق.

5 - قوله: "تنشطته"؛ أي: تنشطت هذا البلد، و "كل ناقة مغلاة الوهق" أي: مبعدة المسافة، قال الجوهري: ناقة مغلاة الوهق تغتلي إذا تواهقت أخفاقها، ثم أنشد البيت المذكور، ثم قال: والهاء للخرق (?)، و"مضبورة": مجموعة الخلق يضم بعض خلقها إلى بعض، و"القرواء" بالقاف: الطويلة، و "الهِرجابُ" بكسر الهاء وبالجيم وفي آخره باء موحدة؛ وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015