الميم وفتح العين المهملة وتشديد القاف؛ من عقّب في الأمر إذا تردد في طلبه مُجِدًّا، قاله الجوهري (?) وقال غيره: المعقب: الغريم الطالب لأنه يأتي في عقب غريمه.

الإعراب:

قوله: "حتَّى تهجر" حتَّى للغاية، و"تهجر": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه العائد إلى المسحل، قوله: "في الرواح" المضاف فيه محذوف؛ أي في وقت الرواح، قوله: "وهاجها": عطف على تهجر، والضمير المنصوب فيه يرجع إلى الأتان.

قوله: "طلب المعقب": كلام إضافي منصوب بنزع الخافض، والتقدير: هاجه الطلب مثل طلب المعقب، و"حقه": منصوب لأنه مفعول للمصدر قوله: طلب.

قوله: "المظلوم" مرفوع لأنه، صفة للمعقب [في المعنى] (?)؛ لأن المعقب وإن كان مجرورًا في اللفظ لأجل الإضافة، ولكنه مرفوع في المعنى لأنه فاعل، والتقدور: كما طلب المعقب حقه المظلوم، وقال أبو حاتم: المظلوم جار على المضمر الَّذي في المعقب؛ كأنه يذهب إلى أنَّه بدل اشتمال من الضمير الفاعل الَّذي في المعقب، ويقال: إن المظلوم فاعل لقوله: حقه، وحقه: فعل ماض، والهاء مفعوله.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "المظلوم" حيث رفع على المحل كما قررناه فافهم (?).

الشاهد الحادي عشر بعد السبعمائة (?)، (?)

السَّالِكُ الثَّغْرَةَ اليَقْظَانَ سَالِكها ... مَشْيَ الهَلُوكِ عليها الخيعَلُ الفُضُلُ

أقول: قائله هو المتنخل الهذلي (?)، واسمه مالك بن عويمر، وهو من قصيدة من البسيط،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015