............................... ... قَرْعُ القَوَاقِيزِ أَفْوَاهَ الأَبَارِيقِ
أقول: قائله هو الأقيشر الأسدي، واسمه المغيرة بن عبد اللَّه، وقد ترجمناه في أول الكتاب (?)، وصدره:
أَفْنَى تِلَادِي وما جَمّعْتُ من نَشَبٍ ... ...................................
وهو من قصيدة قافية من البسيط، وأولها هو قوله (?):
1 - أَقُولُ والكَأْسُ فيِ كَفِّي أُقَلِّبُهَا ... أُخَاطبُ الصِّيدَ أَبْنَاءَ العَمَالِيقِ
2 - إنِّي تُذَكِّرُنِي هِنْدًا وَجَارَتَهَا ... بالطّفِّ صَوْتُ حَمَامَاتٍ على نيق
3 - أفنى تلادي ............. ... ...................... إلى آخره (?)
4 - كأَنَّهُن وَأَيْدِي الشّرْب مُعْمَلَة ... إذَا تَلَألَأْنَ فيِ أَيْدِي الغَرَانِيقِ
5 - بناتُ مَاء مغائيص جَآْجئهَا ... حمرٌ مَنَاقِيرُها صُفْرُ الحَمَالِيقِ
6 - أَيْدِي سُقاة تَهُزُّ الدَّهْرَ مُعْمِلَةٌ ... كَأَنَّمَا أوْبُهَا رَجْعُ المَخَارِيِقِ
7 - تِلْكَ اللَّذَاذَةُ مَا لَمْ تَأْتِ فاحِشَةٌ ... أَو تَرْم فِيهَا بسَهْمٍ سَاقِطِ الفُوقِ
8 - عَلَيكَ كُلّ فَتًى سَمْحٍ خَلَائِقُهُ ... مَحْضِ العُرُوقِ كَرِيم غيرِ مَمْذُوقِ
9 - وَلَا تُصَاحِبْ لَئِيمًا فِيهِ مَقْرِفَةٌ ... ولا تَزُورَنّ أصْحَابَ الدَّوَانِيقِ
10 - لا تَشْرَبَنْ أَبَدًا رَاحًا مُسَارَقَةً ... إلا مَعَ الغُرِّ أبْنَاء البَطارِيِقِ
1 - قوله: "الصيد" بكسر الصاد المهملة؛ جمع أصيد وهو الملك، و"العماليق": جمع عملاق، وهم قوم من ولد عمليق بن لاوذ بن أورم بن سام بن نوح - عليه الصلاة والسلام، وهم أمم تفرقوا في البلاد، وأراد بهم الملوك.