شواهد المضاف إلى ياء المتكلم

الشاهد الثاني بعد السبعمائة (?)، (?)

سَبَقُوا هَوَيَّ وَأَعْنَقُوا لِهَوَاهُمُ ... فَتُخَرِّمُوا وَلِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ

أقول: قائله هو أبو ذؤيب الهذلي، واسمه خالد بن خويلد، وقد ترجمناه فيما مضى، وهو من قصيدة عينية طويلة من الكامل، وأولها هو قوله (?):

1 - أَمِنَ المنُونِ وَرَيْبهَا تَتَوَجَّعُ ... والدَّهْرُ لَيْسَ بِمُعْتِب مَنْ يَجْزَعُ

2 - قَالت أُمَامَةُ مَا لجِشِمِكَ شَاحِبًا ... مُنْذُ ابْتَذَلْتَ وَمِثْل مالِكَ ينفعُ

3 - أَمْ مَا لِجَنْبِكَ لا يُلَائِمُ مضْجَعَا ... إلا أَقَضَّ عَلَيْكَ ذَاكَ المَضْجَعُ

4 - فَأَجَبْتُهَا أن مَا لِجِسْمِي أنَّهُ ... أَوْدَى بني من البِلَادِ فَوَدّعُوا

5 - أَوْدَى بَنِيَّ فَأَعْقَبُونِي حَسْرَةً ... بَعْدَ الرّقَادِ وَعبرة ما تَقْلَعُ

6 - فَالْعَينُ بَعْدَهُمْ كأَنَّ حِدَاقَهَا ... كحّلتْ بِشَوْك فَهْيَ عُور تَدْمَعُ

7 - سبقوا ................... ... ............. إلخ

8 - فغبرت بَعْدَهُمْ بِعَيْشِ نَاصِبٍ ... وَإِخَالُ أَنِّي لَاحِقٌ مُسْتَتْبعُ

9 - وَلَقَدْ حَرِصْتُ بِأَنْ أُدَافِعَ عَنْهُم ... فَإِذَا المَنِيَّةُ أَقْبَلَتْ لَا تُدْفَعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015