قوله: "أسد خفية": كلام إضافي بدل من الأسد، قوله: "فما شربوا": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "خمرًا": مفعوله، قوله: "بعدًا": نصب على الظرف، قوله: "على لذة": جار ومجرور يتعلق بقوله: "فما شربوا"، ومحله النصب على أنَّه صفة لقوله: "خمرًا" (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "بعدًا" فإنَّه أعرب؛ لأنه لم تنو فيه الإضافة (?).

الشاهد التاسع والستون بعد الستمائة (?) , (?)

لعَنَ الإِلهُ تَعِلَّةَ بنَ مُسَافِرٍ ... لَعْنًا يُشَنُّ عَلَيهِ منْ قُدَّامُ

أقول: قائله هو رجل من بني تميم، وقبله (?):

1 - أَلْبَانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بن مُسَافِرٍ ... مَا دَامَ يَمْلِكهَا عَلَيَّ حَرَامُ

2 - وطَعَامُ عِمْرَانَ بْنِ أَوْفَى مِثْلُهُ ... مَا دَامَ يَسْلُكُ في الحُلُوقِ طَعَامُ

3 - إنَّ الذِينَ يَسُوغُ في أَعْنَاقِهْم ... زَادٌ يَمُنُّ عَلَيهمُ لَلِئامُ

وهي من الكامل.

قوله: "تعلة بن مسافر"، ويروى: تعلة بن مزاحم، وتعلة بفتح [التاء] (?) المثناة من فوق وكسر العين المهملة، وهو اسم رجل، وفي البسيط أول هذه الأبيات هكذا: ألبان ثعلبة بن نبت مسافر، فعلى هذا لفظ تعلة الذي ضبطاه مصحف، ويحتمل أن يكون صحيحًا, ولكنه بعيد فافهم قوله: "يشن عليه" ويروى: يصب عليه ومعناهما واحد.

الإعراب:

قوله: "لعن الإله": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "تعلة بن مسافر": مفعوله، و"لعنًا"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015