قوله: "أسد خفية": كلام إضافي بدل من الأسد، قوله: "فما شربوا": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "خمرًا": مفعوله، قوله: "بعدًا": نصب على الظرف، قوله: "على لذة": جار ومجرور يتعلق بقوله: "فما شربوا"، ومحله النصب على أنَّه صفة لقوله: "خمرًا" (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "بعدًا" فإنَّه أعرب؛ لأنه لم تنو فيه الإضافة (?).
لعَنَ الإِلهُ تَعِلَّةَ بنَ مُسَافِرٍ ... لَعْنًا يُشَنُّ عَلَيهِ منْ قُدَّامُ
أقول: قائله هو رجل من بني تميم، وقبله (?):
1 - أَلْبَانُ إِبْلِ تَعِلَّةَ بن مُسَافِرٍ ... مَا دَامَ يَمْلِكهَا عَلَيَّ حَرَامُ
2 - وطَعَامُ عِمْرَانَ بْنِ أَوْفَى مِثْلُهُ ... مَا دَامَ يَسْلُكُ في الحُلُوقِ طَعَامُ
3 - إنَّ الذِينَ يَسُوغُ في أَعْنَاقِهْم ... زَادٌ يَمُنُّ عَلَيهمُ لَلِئامُ
وهي من الكامل.
قوله: "تعلة بن مسافر"، ويروى: تعلة بن مزاحم، وتعلة بفتح [التاء] (?) المثناة من فوق وكسر العين المهملة، وهو اسم رجل، وفي البسيط أول هذه الأبيات هكذا: ألبان ثعلبة بن نبت مسافر، فعلى هذا لفظ تعلة الذي ضبطاه مصحف، ويحتمل أن يكون صحيحًا, ولكنه بعيد فافهم قوله: "يشن عليه" ويروى: يصب عليه ومعناهما واحد.
الإعراب:
قوله: "لعن الإله": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "تعلة بن مسافر": مفعوله، و"لعنًا"