الإعراب:
قوله: "فساغ": فعل ماض، و"الشراب": فاعله, و"لي": يتعلق بساغ، قوله: "وكنت قبلًا" الواو للحال، والتاء اسم كان، والجملة -أعني: قوله: "أكاد أغص": خبره، و"قبلًا":
نصب على الظرفية، واسم: "أكاد" الضمير المستتر فيه، وقوله: "أغص": خبره، و"بالماء" يتعلق به، و"الحميم": صفته.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "قبلًا" فإنَّه حذف المضاف إليه منه ولم ينوه؛ فلذلك أعربه، ولو كان المحذوف منويًّا لكان "قبل" مبنيًّا على الضم؛ كما في قوله تعالى: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} [الروم:] (?).
وَنَحْنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ ... فَمَا شَرِبُوا بَعْدًا عَلَى لَذَّةٍ خَمْرًا
أقول: لم أقف على اسم قائله.
وهو من الطَّويل.
قوله: "الأسد" بضم الهمزة وسكون السين؛ جمع أسد، ويجمع على أسود -أَيضًا- بضمتين وأسْد وآساد، قوله: "خفية" بفتح الخاء المعجمة وتشديد الياء آخر الحروف، قال الجوهري: قولهم أُسُود خفية؛ كقولهم: أسود جلية وهما مأسدتان (?)، وقال ابن سيده: الخفية: اسم علم لموضع، ثم أنشد البيت المذكور (?).
الإعراب:
قوله: "ونحن": مبتدأ، وخبره قوله: "قتلنا الأسد" وهي جملة من الفعل والفاعل والمفعول،