الشاهد الخمسون بعد الستمائة (?)، (?)

....................... ... على حينِ التواصلُ غير دان

أقول: لم أقف على اسم قائله، وصدره:

تَذكَّرَ ما تَذَكّرَ منْ سُلَيمَى ... ......................

وهو من الوافر.

قوله: "على حين التواصل" ويروى: على حين التراجع. المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "تذكر": [جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "ما تذكر" جملة في محل النصب على أنها مفعول] (?)، وكلمة من في: "سليمى" للغاية حيث جعل سليمى غاية؛ لتذكره، يعني: أنها في محل الابتداء والانتهاء، ويقال: إنها للمجاوزة، والأول أظهر.

قوله: "على حين" يجوز في حين الإعراب لتصدره باسم، وهو قوله: "التواصل" فإنَّه اسم مرفوع بالابتداء، وقوله: "غير دان": كلام إضافي خبره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "على حين" فإنَّه يجوز فيه الإعراب والبناء، ولكن البناء على الكسر أرجح على الإعراب، ولا يجيز البصريون غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015