5 - أصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ ولا ... أَمْلِكُ رَأسَ البَعِيرِ إنْ نَفَرَا

6 - والذئب أخشاه ........... ... .............. إلخ

وهي من المنسرح (?).

ووصف بهذا البيت والذي قبله انتهاء سِنّه وذهاب قوته؛ فلا يطيق حمل السلاح لحرب ولا يملك رأس البعير إن نفر من شيء، وأنه يخشى من الذئب إن مر به على حدته، ولا يحتمل الريح وأذى المطر لهرمه وضعفه.

الإعراب:

قوله: "والذئب": منصوب بفعل يفسره الظاهر، أي: أخشى الذئب أخشاه، ويجوز فيه الرفع على الابتداء، والأول أوجه، قوله: "إن مررت به" أي بالذئب، وجواب الشرط محذوف تقديره: إن مررت به أخشاه، قوله: "وحدي": حال من الضمير الذي في مررت، أي: حال كوني متوحدًا، قوله: "أخشى": عطف على أخشاه، وهي جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "الرياح" مفعول، و"المطرا": معطوف عليه، والألف فيه للإطلاق.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وحدي" حيث أضيف وحد إلى ياء المتكلم (?).

الشاهد الخامس والأربعون بعد الستمائة (?)، (?)

ضَرْبًا هَذَا ذَيْكَ وَطَعْنًا وَخْضَا ... .....................

أقول: قائله هو العجاج الراجز، يمدح به الحجاج بن يوسف، ويذكر فيه ابن الأشعث وأصحابه، وبعده (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015