المعجمة؛ من قولهم: بئر نزوع ونزيع إذا كانت قريبة القعر ينزع منها باليد، والأول أصح وأقرب.

قوله: "بيون" بفتح الباء الموحدة وضم الياء آخر الحروف المخففة وفي آخره نون، وهي البئر البعيدة القعر الواسعة، وكذلك البائنة، قاله الجوهري (?).

الإعراب:

قوله: "إنك" الكاف اسم إن، و"لو" للشرط، و"دعوتني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت فعل الشرط، قوله: "ودوني زوراء": جملة اسمية وقعت حالًا، قوله: "ذات مترع": كلام إضافي مرفوع؛ لأنها صفة زوراء.

قوله: "بيون" بالجر صفة المترع [قوله: "لقلت" جواب لو، وفي الحقيقة هو خبر إن سدَّ مسد جواب الشرط] (?)، قوله: "لبيه": مقول القول، وقوله: "لمن يدعوني": يتعلق بقوله: "قلت".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لبيه" فإنَّه أضيف إلى ضمير الغيبة، وهو شاذ، والحكم فيه وفي أمثاله أن يضاف إلى ضمير المخاطب (?).

الشاهد الثالث والثلاثون بعد الستمائة (?) , (?)

أَمَا تَرَى حَيثُ سُهَيلٍ طَالِعًا ... .......................

أقول: هذا الشطر أنشده ابن الأعرابي، ولم ينشد تمامه، ولا عزاه إلى قائله، وقد قيل: إن قائله مجهول، وأنشد السيد السمرقندي (?) تمامه في شرحه لمقدمة ابن الحاجب فقال:

أَمَا تَرَى حَيثُ سُهَيلٍ طَالِعًا ... نَجْمًا يُضيءُ كالشِّهَاب لَامِعًا

قوله: "سهيل" بضم السين المهملة، وهو نجم يطلع وقت السحر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015