الاستشهاد فيه:
على إضمار رب بعد الفاء.
بَدَا لِي أنِّي لَستُ مُدْركَ ما مضى ... وَلَا سَابِقٍ شيئًا إِذَا كَانَ جَائِيَا
أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد إن وأخواتها (?).
الاستشهاد فيه ها هنا:
في قوله: "ولا سابق" فإنه مجرور بالباء المقدرة عطفًا على خبر ليس، على توهم إثبات الباء فيه، هذا إذا روي بالجر، وقد روي بالنصب -أيضًا- عطفًا على اللفظ؛ فحينئذ لا استشهاد فيه.
ألا رجلٍ جَزَاهُ اللهُ خيرًا ... .................................
أقول: قائله هو رجل من أهل البادية، وتمامه:
........................... ... يدُلُّ عَلَى مُحَصِّلةٍ تَبِيتُ
وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد لا التي لنفي الجنس (?).
الاستشهاد فيه ها هنا:
في قوله: "رجل" فإنه مجرور بمن مقدرة تقديره: ألا من رجل، وأكثر الروايات: ألا رجلًا بالنصب، أي: ألا تروني رجلًا، وقد ذكرناه (?).