الاستشهاد فيه:

على إضمار رب بعد الفاء.

الشاهد التاسع بعد الستمائة (?) , (?)

بَدَا لِي أنِّي لَستُ مُدْركَ ما مضى ... وَلَا سَابِقٍ شيئًا إِذَا كَانَ جَائِيَا

أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد إن وأخواتها (?).

الاستشهاد فيه ها هنا:

في قوله: "ولا سابق" فإنه مجرور بالباء المقدرة عطفًا على خبر ليس، على توهم إثبات الباء فيه، هذا إذا روي بالجر، وقد روي بالنصب -أيضًا- عطفًا على اللفظ؛ فحينئذ لا استشهاد فيه.

الشاهد العاشر بعد الستمائة (?) , (?)

ألا رجلٍ جَزَاهُ اللهُ خيرًا ... .................................

أقول: قائله هو رجل من أهل البادية، وتمامه:

........................... ... يدُلُّ عَلَى مُحَصِّلةٍ تَبِيتُ

وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد لا التي لنفي الجنس (?).

الاستشهاد فيه ها هنا:

في قوله: "رجل" فإنه مجرور بمن مقدرة تقديره: ألا من رجل، وأكثر الروايات: ألا رجلًا بالنصب، أي: ألا تروني رجلًا، وقد ذكرناه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015