وفيه الاستشهاد.

قوله: "قطعت": فعل وفاعل والمفعول محذوف، أي: قطعتها، والجملة في محل الجر [لأنها] (?) صفة مهمه، و"بعد": نصب على الظرف، و"مهمه": مجرور بالإضافة.

الشاهد الرابع بعد الستمائة (?) , (?)

وَقاتِمِ الأعْمَاقِ خَاوي المُخْتَرَقْن ... ...................................

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، وقد استوفينا الكلام فيه في شواهد الكلام في أول الكتاب (?).

والاستشهاد فيه:

في قوله: "وقاتم" فإن "رب" مضمرة فيه بعد الواو؛ أي: ورب قاتم الأعماق (?).

الشاهد الخامس بعد الستمائة (?) , (?)

فَإنَّ الحُمُرَ مِن شَرِّ المَطَايَا ... كَمَا الحبَطَاتُ شَرّ بَنِي تَمِيمِ

أقول: قائله هو زياد الأعجم، وقبله بيتان آخران وهما:

1 - لَعَمْرُكَ إننِي وَأَبَا حَمِيدٍ ... كَمَا النَّشْوَانُ والرَّجُلُ الحَلِيمُ

2 - أُرِيدُ حَيَاتَهُ ويُرِيدُ قَتْلِي ... وَأَعْلَمُ أنَّهُ الرجُلُ اللئِيمُ

وهي من الوافر وفيه العصب والقطف.

قوله: "فإن الحمر" بضم الحاء المهملة وسكون الميم؛ جمع حِمار، وهكذا وجدته مضبوطًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015