يروى: "مرخ سدوله"، على وزن اسم الفاعل من الإرخاء.
قوله: "علي": يتعلق بأرخى، قوله: "بأنواع الهموم": يتعلق بقوله: "ليبتلي"، واللام فيه للتعليل، وهي جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الراجع إلى الليل، والمفعول محذوف تقديره: ليبتليني، أي: ليعذبني كما قلنا.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "وليل" حيث حذف رب بعد الواو كما ذكرنا (?).
رَسْمِ دَارٍ وَقَفْتُ في طَلَلهْ ... كِدْتُ أَقْضِي الحَيَاةَ مِنْ جَلَلهْ
أقول: قائله هو جميل بن معمر، وروى الأصمعي: أقضي الغداة، وبعده (?):
2 - مُوحِشًا مَا تَرَى به أَحَدًا تنـ ... سجُ الريحُ تُربَ مُعْتَدلهْ
3 - وصَرِيعًا مِنَ الثُّمام تَرَى ... عَازفَات المَدَبِّ في أَسَلِهْ
4 - بَيْن عَلْياء وَابش فَبُليٍّ ... فالغَميم الذي إلى جَبَله (?)
5 - وَاقِفًا فيِ رِبَاعِ أُمِّ جُسَيْرٍ ... [من ضُحَى يَوْمه إِلَى أُصُله
6 - يا خليلي إن أُمِّ جُسَيْرٍ] (?) ... حين يدنُو الضجيعُ من غَلَلِهْ
7 - روضةٌ ذاتُ حَنْوَةٍ وخُزَامَى ... جادَ فيها الربيعُ منْ سَبَله
8 - بينمَا نَحْنُ بالأراكِ معًا ... إذْ بدَا راكبٌ على جمَلهْ
9 - فَتَنَظَّرنَ ثُم قُلْنَ لَهَا ... أكرميه حُيِّيتِ في نُزُلهْ
10 - فظللْنا بنعمَةٍ واتكَأْنَا ... وَشَرِبنَا الحَلَال بن قُلله