عطف على "فمثلك"، قوله: "فألهيتها": عطف على قوله: "قد طرقت"، والمعنى: فألهيت كل واحدة منهما.

قوله: "عن ذي تمائم" أي: عن صبي ذي تمائم؛ أقام [النعت مقام] (?) المنعوت، قوله: "مغيل": صفة لذي تمائم.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "فمثلك" حيث حذفت (?) رب بعد الفاء كما ذكرنا (?).

الشاهد الثامن والتسعون بعد الخمسمائة (?) , (?)

وَلَيلٍ كَمَوْجِ البَحْر أَرْخَى سُدُولَهُ ... عَلَيَّ بأَنْوَاع الهُمُوم ليبتلي

أقول: قائله هو امرؤ القيس -أيضًا-، وهو -أيضًا- من قصيدته المشهورة التي ذكرنا أولها آنفًا (?).

قوله: "كموج البحر" أي: في كثافة ظلمته، يقال: أظلم كأنه موج البحر إذا تكاثفت ظلمته، قوله: "سدوله" أي: ستوره، يقال: سدلت ثوبي إذا أرخيته ولم تضممه.

قوله: "بأنواع الهموم" [أي: بضروب الهموم، قوله: "] (?) ليبتلي" أي: لينظر ما عندي من الصبر والجزع، ويقال: ليختبر، ويقال: ليعذبني، ومعنى البيت: أنه يخبر أن الليل قد طال عليه لما هو فيه.

الإعراب:

قوله: "وليل": مجرور برب المضمرة، أي: رب ليل، وقوله: "كموج البحر": صفته، قوله: "أرخى سدوله": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لليل (?)، والدليل عليه أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015