10 - إذَا جَرَّ مَولانَا عَلينَا جَريرَةً ... صبَرنَا لَهَا إنا كرَامٌ دعَائمُ

11 - ونَنْصُرُ مَوْلَانَا .......... ... ................ إلى آخره

12 - أمُستَبطنٌ عَمرُو بنُ نُعمَانَ غَارَتي ... ومَا لَيلُ مَظْلُومٍ إذَا هَمَّ نَائمُ

3 - قوله: "أدجى": أظلم، قوله: "واكفهرت": من اكفهرّ الرجل إذا عبس، ومنه قول ابن مسعود - رضي الله عنه - (?): "إذا لقيت الكافر فألقه بوجه مكفهر" (?)، و" الهام": جمع هامة وهي الرأس، وهامة القوم: رئيسهم وكبيرهم.

6 - قوله: "يالَ همدان" أصله: يا آل همدان، حذفت الهمزة للضرورة.

11 - قوله: "مجروم عليه": من الجرم بالجيم والراء، وهو الذنب، ويروى: كما الناس مظلوم عليه وظالم.

الإعراب:

قوله: "وننصر": جملة من الفعل والفاعل، و "مولانا": مفعوله، و "نعلم": عطف على ننصر، قوله: "أنه" أن واسمها (?)، وهو الضمير، وخبرها وهو قوله: "مجروم عليه" سدت مسد مفعولي نعلم، قوله: "كما الناس" دخلت ما على الكاف ولم تكف عملها؛ فلهذا جرت الناس.

والاستشهاد فيه:

وهو ظاهر، والواو في قوله: "وجارم" بمعنى أو، أي: أو جارم (?).

الشاهد الخامس والتسعون بعد الخمسمائة (?) , (?)

أَخٌ مَاجِدٌ لَم يُخْزِنِي يومَ مَشْهَدٍ ... كمَا سيفُ عمرو لم تَخُنْهُ مَضَاربهْ

أقول: قائله هو نهشل بن حريّ (?)، وقبله بيتان آخران، وهما قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015