الكميت بن معروف الأسدي (?)، وهو من الطويل.
قوله: "ضغينة" بالضاد والغين المعجمتين، وهو الحقد، قوله: "ومضطلع الأَضْغَانِ" المضطلع بالشيء: القادر عليه المستقل به، والأَضْغَانِ: جمع ضغن بكسر الضاد وهو الحقد.
قوله: "يافع": من أيفع شاذ، والقياس: موفع، واليافع: الذي ناهز الحلم، والمعنى: لم أزل مذ ناهزت الحلم محسدًا مضطلعًا بضغائن الأعداء.
الإعراب:
قوله: "وما زلت": من الأفعال الناقصة، والتاء اسمه، وقوله: "محمولًا عليَّ ضغينة": جملة خبره، وارتفاعِ ضغينة يكون مفعولًا لمحمولًا الذي هو اسم مفعول قد ناب عن الفاعل، قوله: "ومضطلع الأضْغَانِ": كلام إضافي عطف على قوله: "محمولًا"، قوله: "مذ" ها هنا ظرف أضيف إلى الجملة الاسمية وهو قوله: "أنا يافع" لأنه خبر ومبتدأ.
الاستشهاد فيه:
في قوله: " [مذ أنا يافع" حيث أضيف مُذْ إلى الجملة الاسمية (?)، وفيه شاهد آخر وهو] (?) "محمولًا" حيث ذكره الشاعر وهو فعل المؤنث، وذلك لأن تاء الضغينة تأنيث لفظي، فلذلك قال: محمولًا ولم يقل: محمولة.
مَا زِلْتُ أَبْغِي الْمال مُذْ أَنَا يَافِعُ ... وَلِيدًا وَكَهْلًا حِينَ شِبْتُ وَأَمْرَدا
أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو