قصيدة نونية، وقال الجاحظ (?): أولها قوله (?):
1 - فلا وَأبِي حبيبةَ ما نفاه ... من أرْضِ بَني رَبيعَةَ من هوانِ
2 - وكان هو الغَنيَّ إلى غِنَاهُ ... وكانَ من العَشِيرَةِ في مَكَانِ
3 - تَكَنَّفَهُ الوُشَاة فَأَزْعَجُوهُ ... ودسوا من قضاعة غيرَ وَانِ
4 - فَلَولا أَن أُمَّ أَبيهِ أُمّي ... وَأَن مَن قَد هَجاهُ فَقَد هَجاني
5 - إِذًا لأصابَهُ مِني هِجاءٌ ... يُمِرُّ بِهِ الرَويُّ عَلى لِساني
6 - أَعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُل يَومٍ ... فَلَمّا استدَّ ساعِدُهُ رَماني
7 - وكم علمته .......... ... ..................... إلخ
وقال ابن دريد (?): هي لمالك بن فهم الأزدي (?) وكان ابنه سَلِيمَة رماه بِسَهْم فقتله، ووزن سليمة على وزن صحيفة، ومالك هذا ابن فهم بن غنم تنخت عليه تنوخ ونزلوا الحيرة وتحالفوا هناك، فاجتمعت اليهم قبائل من العرب فوثب سليمة على أبيه فقتله فقال أبوه الأبيات المذكورة فتفرقت بنو مالك ولحقوا بعمان، وهي من الوافر، وهو أول الدائرة المسماة بالمؤتلف (?)، وهي تشتمل على بحرين؛ هما الوافر والكامل، وأصل الوافر في الدائرة مُفَاعَلَتُن (?) ست مرات (?).
والبيت المذكور قد دخله العصب بالمهملتين وهو: تسكين الخامس المتحرك ويبقى (?)