ألا كُلُّ شيءٍ مما خَلا اللهَ باطلُ ... ................. (?).
وكاد ابن أبي الصلت (?) أن يسلم"، وفي رواية لهما قال: "أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد" إلخ، وهذه الرواية رويناها أيضًا من طريق الترمذي (?) -رحمه الله تعالى- وقد رويت هذه اللفظة بألفاظ مختلفة منها: إن أصدق كلمة (?)، ومنها: إن أصدق بيت قاله الشاعر (?)، ومنها: أصدق بيت قاله الشاعر، ومنها: أصدق بيت قالته الشعراء، وكلها في الصحيح، ومنها: أشعر كلمة قالتها العرب، قاله ابن مالك في شرحه للتسهيل (?)، وكلها في وصف المعاني مبالغة بما يوصف به الأعيان؛ كقولهم: شعر شاعر، وخوف خائف، وموت مائت، ثم يصاغ من أفعل باعتبار ذلك المعنى، فيقال: شعرك أشعر من شعره، وخوفي أخوف من خوفه (?)، وفيه شاهد آخر: وهو تقديم المستثنى، ولكن الشارح لَمْ يورده لذلك، وإنما أورده لما ذكرنا [فافهم] (?).
وَكَم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القوافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَانِي
أقول: قائله هو معن بن أوس المزني (?) شاعر جاهلي مقل، قاله في ابن أخت له، وهو من