و: "المقنع" بالجر صفته.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "بكا اللقوة" حيث جاء الكاف فيه اسمًا؛ لأنه مجرور بالباء، والمعنى: بمثل اللقوة الشغواء جلت (?).
فقلتُ للرَّكب لمَّا أنْ علَا بهم ... من عَن يمين الحُبَيَّا نَظْرَةٌ قَبلُ
أَلمحة مِنْ سَنَا بَرقٍ رَأَى بَصَري ... أَمْ وَجْهَ عَالية اخْتَالتْ بِهَا الكِلَلُ
أقول: قائله هو القطامي (?)، واسمه عمير بن شنيم التغلبي؛ فالقطامي لقب عليه، وهذا من قصيدة طويلة يمدح بها عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، وأولها هو قوله (?):
1 - إِنا مُحَيُّوكَ فَاسْلَم أيُّهَا الطَّلَلُ ... وإن بَلِيتَ وَإنْ طَالتْ بِكَ الطيَلُ
2 - أنى اهْتَدَيْتُ لِتَسليم عَلَى دمنٍ ... بِالْغَمرِ غَيَّرَهُن الأَعْصُرُ الأوَلُ
3 - والْعَيشَ لا عَيشَ إلا مَا تقرُّ بِه ... عَينٌ ولا حَال إلا سَوفَ تَنتقلُ
4 - والناسُ مَنْ يَلْقَ خَيرًا قَائِلُونَ لَهُ ... مَا يَشْتَهي وَلأُم المخطِئِ الْهَبَلُ
5 - قَدْ يُدْرِكُ المُتأَنِّي بَعضَ حَاجَتهِ ... وَقَدْ يَكُونُ مَعَ المستَعْجلِ الزلَلُ
6 - يَمْشيَن رَهْوًا فَلا الأَعْجازُ خاذِلَةٌ ... ولا الصُّدُور على الأَعْجازِ تتَّكلُ
7 - فقلْتُ للركب .............. ... ...................................
8 - ....................... ... .................... إلى آخر البيتين
9 - تُهْدي لَنَا كُلَّمَا كَانَتْ عَلاوَتُنَا ... رِيحُ الحُزَامَى جَرَى فِيها النَّدَى الخضِلُ