2 - وَلَا تنْبُو سُيوفُ بَنِي قُشَيْرٍ ... وَلَا تَمْضي الأَسنَّةُ في صَفَاهَا
وهما من الوافر.
قوله: "بنو قشير" هو قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منظور بن عكرمة بن حصفة بن قيس غيلان، قال ابن دريد (?): قشير: تصغير أقشر، وهو الشديد الشقرة حتى يكاد وجهه يتقشر، أو تصغير قشر، والقشر الثوم.
الإعراب:
قوله: "إذا": ظرف فيه معنى الشرط، و "رضيت": فعل، و "بنو قشير": فاعله، و "علي" بمعنى عني، قوله: "لعمر الله" مبتدأ، وخبره محذوف، أي: لعمر الله قسمي أو يميني، قوله: "أعجبني": فعل ومفعول، وقوله: "رضاها": فاعله، والجملة جواب إذا.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "عليَّ" فإن علي فيه بمعنى عن، ويحتمل أن يكون رضي ضمن معنى عطف (?)، وقال الكسائي: حمل على نقيضه وهو سخط (?)، وقال المبرد في الكامل: وبنو كعب بن ربيعة بن عامر يقولون: رضي الله عليك (?).
لئنْ مُنيتَ بِنَا عنْ غِبِّ مَعْرَكَةٍ ... لا تُلْفِنَا عنْ دمَاءِ القومِ ننتفلُ
أقول: قائله [هو] (?) الأعشى، واسمه ميمون بن قيس، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله (?):