شربنَ بماء البحر ثم ترفعتْ ... .............................
أقول: قائله هو أبو ذؤيب، وتمامه:
........................... ... مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ
وقد مَرَّ الكلام فيه مستوفًى في هذا الباب عن قريب (?).
والاستشهاد فيه:
في قوله: "بماء البحر" فإن الباء فيه بمعنى من للتبعيض، وقد قلنا: "إن شربن" ضمن معنى: روين، فحينئذ الباء على حاله (?).
إذا رَضِيَتْ عليَّ بَنُو قُشَيرٍ ... لَعَمْرُ الله أَعْجَبَنِي رِضَاهَا
أقول: قائله هو قحيف العامري (?)؛ كذا قاله المبرد (?)، وبعده: