2 - و "الأريك" بفتح الهمزة وكسر الراء؛ اسم وادٍ، و "السعالي": جمع سعلاة، وهو أخبث الغيلان.

3 - و "الطارف" من المال: المستحدث، وكذلك الطريف، والتليد والتالد خلافه.

الإعراب:

قوله: "رب": حرف جر، و"رفد": مجرور برب، و "هرقته": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لرفد، قوله: "وأسرى" عطف على رفد، و "من معشر": يتعلق بمحذوف؛ أي: وأسرى كائنين من معشر، وهي صفة لأسرى، و "أقيال" صفة لمعشر، والتقدير: رب رفد مهراق ضممته إلى أسرى، ورب أسرى كائنين من معشر أقيال ملكتهم.

الاستشهاد فيه:

على أن: "رب" استعمل فيه للتنكير تهكمًا، والحال أنه حرف تقليل، وفيه استشهاد آخر: وهو حذف جواب رب، وذلك في قوله: "رب رفد هرقته" أي: رب رفد مهراق ضممته إلى أسرى؛ كما ذكرنا ولكنه لم يورده هاهنا لهذا (?).

الشاهد الرابع والخمسون بعد الخمسمائة (?)، (?)

خلَّى الذنابات شمَالًا كَثْبًا ... وَأم أَوْعَالٍ كَهَا أو أَقْربَا

أقول: قائله هو العجاج الراجز، وهو من قصيدة مرجزة مسدسة، وأولها هو قوله (?):

4 - مَا هَاجَ دَمْعًا سَاكِبًا مُستَسكَبًا .... مِنْ أَنْ رَأَيْتَ صَاحِبَكَ أكأَبَا

إلى أن قال في وصف الحمير:

2 - حتى إِذَا مَا يَوْمُنَا تَصَبصَبَا ... وَعَمَّ طُوفَانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا

3 - وَاطَأَ مِنْ دَعْسِ الحَمِيرِ نَيسَبَا ... مِنْ صَادِر أَوْ وَارِد أَيْدِ سَبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015