2 - و "الأريك" بفتح الهمزة وكسر الراء؛ اسم وادٍ، و "السعالي": جمع سعلاة، وهو أخبث الغيلان.
3 - و "الطارف" من المال: المستحدث، وكذلك الطريف، والتليد والتالد خلافه.
الإعراب:
قوله: "رب": حرف جر، و"رفد": مجرور برب، و "هرقته": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لرفد، قوله: "وأسرى" عطف على رفد، و "من معشر": يتعلق بمحذوف؛ أي: وأسرى كائنين من معشر، وهي صفة لأسرى، و "أقيال" صفة لمعشر، والتقدير: رب رفد مهراق ضممته إلى أسرى، ورب أسرى كائنين من معشر أقيال ملكتهم.
الاستشهاد فيه:
على أن: "رب" استعمل فيه للتنكير تهكمًا، والحال أنه حرف تقليل، وفيه استشهاد آخر: وهو حذف جواب رب، وذلك في قوله: "رب رفد هرقته" أي: رب رفد مهراق ضممته إلى أسرى؛ كما ذكرنا ولكنه لم يورده هاهنا لهذا (?).
خلَّى الذنابات شمَالًا كَثْبًا ... وَأم أَوْعَالٍ كَهَا أو أَقْربَا
أقول: قائله هو العجاج الراجز، وهو من قصيدة مرجزة مسدسة، وأولها هو قوله (?):
4 - مَا هَاجَ دَمْعًا سَاكِبًا مُستَسكَبًا .... مِنْ أَنْ رَأَيْتَ صَاحِبَكَ أكأَبَا
إلى أن قال في وصف الحمير:
2 - حتى إِذَا مَا يَوْمُنَا تَصَبصَبَا ... وَعَمَّ طُوفَانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا
3 - وَاطَأَ مِنْ دَعْسِ الحَمِيرِ نَيسَبَا ... مِنْ صَادِر أَوْ وَارِد أَيْدِ سَبَا