وقريب خبره، و"منك": يتعلق بقريب.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "لعل أبي المغوار" حيث جاءت فيه لعل حرف جر كما ذكرنا، وأبو المغوار بكسر الميم وسكون الغين المعجمة، يقال: رجل مغوار ومُغاور؛ أي: مقاتل (?).

الشاهد الثاني والخمسون بعد الخمسمائة (?)، (?)

شَرِبْنَ بِمَاءِ البَحْرِ ثُمْ تَرَفَّعَتْ ... متى لُجَجٍ خُضْرٍ لهنَّ نَئِيجُ

أقول: قائله هو أبو ذؤيب (?) يصف السحاب، وهو من قصيدة جيمية من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - صَبَا صَبْوَةً بلْ لَجَّ وَهْوَ لجُوجُ ... وزالتْ به بالأنْعَمَينِ حُدُوجُ

2 - كَمَا زَال نَخْلٌ بِالعِرَاقِ مُكَمِّمٌ ... أُمِرَّ لَهُ مِنْ ذِي الفُراتِ خَلِيجُ

3 - فإنَّكَ عَمْرِي أيَّ نَظْرَةِ عَاشِقٍ ... نَظَرتَ وقُدْسٌ دُونَنَا وَدَجوجُ

4 - إلَى ظُعُنٍ كَالدَّومِ فِيهَا تَزَايُلٌ ... وهِزَّةُ أَجْمَالٍ لَهُنَّ وَسيجُ

5 - غَدَونَ عَجَالى وَانْتَحَتْهُنَّ خَزرَجٌ ... مُعَفِّيَةٌ آثَارَهُنَّ هَدُوجُ

6 - سَقَى أمَّ عَمرٍو كُلَّ آخرٍ ليلةٍ ... حَنَاتِمُ سُودٌ مَاؤُهُنَّ ثَجِيجُ

7 - إذا هَمَّ بالإقْلَاعِ هَبَّتْ لَهُ الصَّبَا ... فأَعْقَبَ نشء بَعدَهَا وَخُرُوجُ

8 - شربن .................... ... ............................. إلخ

ويروى:

تَرَوَّتْ بمَاءِ البَحْرِ ثُمَّ تَنَضَّبَتْ ... على حَبَشِيَّاتٍ لَهُنَّ نَئِيجُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015