............................ .... نَجَوْتِ وهَذَا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ
أقول: قائله هو يزيد بن طليق بن مفرغ الحميري، وصدره:
عَدَسْ ما لِعَبَّادٍ عَلْيْكِ إمَارَةٌ ... ..................................
وقد مرَّ الكلام فيه مستوفًى في شواهد الموصول (?).
الاستشهاد فيه هاهنا:
في قوله: "تحملين" فإنه حال، وعاملها: "طليق" وهو صفة مشبهة، والتقدير: وهذا طليق محمولًا. فافهم (?).
كأنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لدى وَكْرِهَا العُنَّابُ والحَشَفُ التالِي
أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدة لامية طويلة من الطويل، وقد ذكرناها في شواهد المعرب والمبني، وفي شواهد الموصول وغيرهما (?).
قوله: "وكرها" بفتح الواو وسكون الكاف وفي آخره راء، وهو العش، و"الحَشَف" بفتح الحاء المهملة والشين المعجمة وفي آخره فاء، وهو أرْدَأُ التمر، و"البالي" بالباء الموحدة، من بلي الثوب إذا خلق.
الإعراب:
قوله: "كأن" للتشبيه، و"قلوب الطير": كلام إضافي اسمه، وخبره قوله: "العناب"،