الخلاء، فإذا لقيتهما أمسكا عن ذلك هيبة وخوفًا مني.

7 - قوله: "جزر السباع" بفتح الجيم والزاي المعجمتين ثم الراء، وهو اللحم الَّذي تأكله السباع، يقال: تركوهم جزرًا إذا قتلوهم، قوله: "وكل نسر قشعم" النسر: طائر مشهور، وقشعم صفته، قال الجوهري: القشعم من النسور والرجال: المسن، وأم قشعم: المنية والداهية (?)، ويروى الشطر الثاني:

................................ ... جُزُرًا لِخَامِعَةٍ وَنَسْرٍ قَشْعَمِ

كذا وقع في رواية الأعلم (?)، وقال: الخامعة: الضبع؛ لأنها تخمع لذلك، ولهذا يقال: الضبع العرجاء.

الإعراب:

قوله: "ولقد خشيت" الواو للعطف، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، وخشيت فعل وفاعل، قوله: "بأن أموت" الباء للسببية، وأن مصدرية، والتقدير: خشيت بسبب موتي، والحال لم تكن للحرب دائرة، و"دائرة" مرفوع لأنها اسم تكن، و"للحرب" خبره، و"على" يتعلق بدائرة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ولم تكن للحرب دائرة" حيث وقع المضارع المنفي بلم حالًا مقرونة بالواو؛ كما في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إلا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6] (?).

الشاهد الثاني والعشرون بعد الخمسمائة (?)، (?)

سقطَ النَّصيفُ ولَمْ تُرِدْ إِسْقَاطُه ... فتناولَتْهُ واتقتنا باليدِ

أقول: قائله هو النابغة الذبياني، وهو من قصيدة طويلة من الكامل ذكرناها في شواهد الكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015