الضمير المجرور، قوله "ورهط ربيعة": كلام إضافي -أيضًا- عطف على رهط (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "محقبي أدراعهم" حيث وقع حالًا من الضمير المجرور، وهو قوله: "فيهم"، وهذا شاذ لا يقاس عليه، وقد قال بعضهم: إن "محقبي أدراعهم" نصب على المدح، فحينئذ لا شاهد فيه ولا حكم بالشذوذ فافهم (?).
بِنَا عَاذَ عَوْفٌ وَهُوَ بَادِيَ ذِلَّةٍ ... لَدَيْكُمْ فَلَمْ يعْدَمْ وَلاءً ولا نَصْرًا
أقول: لم أقف على اسم قائله، قيل: إن قائله مجهول، وهو من الطويل.
قوله: "وهو بادي ذلة" أي ظاهر ذلة؛ من البدو وهو الظهور، قوله: "فلم يعدم": من عدمت الشيء بالكسر أعدمه عَدَمًا بالتحريك على غير قياس؛ أي: فقدته، قوله: "ولاء" بفتح الواو؛ من الموالاة وهو ضد المعاداة.
الإعراب:
قوله: "بنا": جار ومجرور يتعلق بعاذ، و: "عاذ عوف": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "وهو بادي ذلة": جملة وقعت حالًا من الضمير المستتر في: "لديكم"، وفيه دليل على جواز: زيد جالسًا في الدار وهو قول الأخفش (?).