الاستشهاد فيه:
في قوله: "مشغوفة" فإنه حال من المجرور، وقد تقدم عليه (?).
لِمَيَّةَ مُوحِشًا طَلَلُ ... ................................
أقول: قائله هو كثير [بن عبد الرحمن، المشهور بكثير] (?) عزة، وتمامه:
........................... ... يَلُوحُ كَأَنَّهُ يخلَلُ
وهو من الوافر من العروض الثانية المجزوءة وضربها مثلها (?).
قوله: "لمية" بفتح الميم وتشديد الياء آخر الحروف وهو اسم امرأة، و "الطلل" بفتحتين؛ ما شخص من آثار الديار، قوله: "يلوح" أي يلمع من لاح يلوح لوحًا.
قوله: "خلل" بكسر الخاء المعجمة؛ جمع خلة-[أيضًا-] (?)، قال الجوهري: الخلة بالكسر واحدة خِلَل السيوف، وهي بطائن كانت تُغَشَّى بها أجفان السيوف منقوشة بالذهب وغيره، وهي -أيضًا- سيور تَلْبِسُ ظهور القوس (?).
الإعراب:
قوله: "لِمَيَّةَ": خبر مبتدأ متأخر، أعني: قوله: "طلل"، وقوله: "موحشًا": حال من طلل تقدمت عليه لكون ذي الحال نكرة، قوله: "يلوح": جملة وقعت صفة لطلل، قوله: "كأنه خلل" كأن للتشبيه؛ والهاء اسمه، وخلل خبره.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "موحشًا" حيث تقدم على ذي الحال لكونه نكرة وتقديم الحال على ذي الحال واجب إذا كان ذو الحال نكرة غير مختصة بوجه من وجوه التخصيص ليتميز بالتقديم عن