وقيل: قوله (?):
ما عَاتَبَ المرءَ الكريمَ كَنفسِهِ ... والمرءُ يُصْلِحُهُ الجَلِيسُ الصالِحُ
وقال ابن عبد البر (?): في هذه (?) القصيدة ما يدل على أنه قاله في الإسلام، وهو قوله (?):
وَكُلُّ امرئٍ يومًا سَيَعْلَمُ سَعْيَهُ ... إِذَا انكشفتْ عِندَ الإِلَهِ المحاصلُ
وقال الحافظ أبو الفتح اليعمري (?): البيت الذي نسب إليه، وهو قوله:
الحمد لله .................... .... .........................
لفروة بن نفاثة بن عمرو بن نوابة، عُمِّر وطال عُمرُه (?)، ووفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم وقال (?):
بَانَ الشبابُ فلم أحْفَل بِهِ بالا ... وأقبلَ الشَّيبُ والإسلامُ إقْبَالا
وقد أُدوِّي نَدِيِمي من مُشَعْشِعَةٍ ... وَقَدْ أُقلِّبُ أوْرَاكًا وَأَكَفَالا
الحمدُ لله إذْ لَمْ يَأْتيني أَجَلِي ... حَتَّى اكْتَسَيْتُ منَ الإِسْلَامِ سِرْبَالا
ثم اعلم أن تمام البيت المذكور (?) هو قوله:
............................ ... وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالةَ زَائِلُ
وهو من قصيدة لامية أولها هو قوله (?):