وهو من قصيدة من الوافر، وأولها هو قوله (?):

1 - لقد لَقيَتْ قُرَيْظَةُ ما سآها ... ومَا وَجَدَتْ لذلك مِنْ نَصِيرِ

2 - أصابهُمُ .............. ... ......................... إلخ

3 - غَدَاةَ أَتَاهُمُ يَهْوي إليهِمْ ... رَسُولُ الله كالقمَرِ المُنِيرِ

4 - لهُ خَيْلٌ مُجَنَّبَةٌ تَعَادَى ... بفُرْسَانٍ عَلَيهَا كالصُّقُورِ

5 - تركناهم وما ظَفِرُوا بشيءٍ ... دمَاؤُهُمُ عليهِمْ كالعَبِيرِ

6 - فهُمْ صَرْعَى تَحُومُ الطَّيرُ فيهمْ ... كذاكَ يُدانَ ذُو الفَنْدِ الفَجُورِ

7 - فأُنْذِرُ مِثْلَهَا نُصْحًا قُرَيْشًا ... مِنَ الرحْمَنِ إنْ قَبِلَتْ نذِيرِي

2 - قوله: "بني النضير" بفتح النون وكسر الضاد المعجمة، وهي حيٌّ من يهود خيبر وقد دخلوا في العرب وهم على نسبهم إلى هارون أخي موسى - عليه السلام -؛ هكذا قاله الجوهري (?)، وقال الرشاطي: قال ابن إسحاق: قريظة والنضير والنحام وهو الهذل بنو الخزرج بن الصريح بن الشَّومان بن السبط بن اليسع بن سعد بن لاد بن خيبر بن النحام بن ينحوم بن عازر بن عزراء بن هارون بن عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، وهو إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن - صلوات اللَّه عليهم وسلامه -.

الإعراب:

قوله: "أصابهم بلاء": جملة من الفعل والمفعول والفاعل وهو قوله: "بلاء"، والضمير يرجع إلى قريظة في البيت السابق, قوله: "كان فيهم" جملة في محل الرفع على أنها صفة لقوله "بلاء", قوله: "سوى ما قد أصاب" استثناء مما قبله، وسوى أضيف إلى ما، وما موصولة "وقد أصاب": جملة وقعت صلة للموصول، و"بني النضير": كلام إضافي مفعول أصاب.

الاستشهاد فيه:

على أن "سوى" يوصف بها، وأنه لا يلزم الظرفية، خلافًا للأكثرين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015