وَقُلْتُ لَهَا أَنَخْلَة بَطْن عِرْقٍ ... وَأَنْبَتَ استَهَلَّ بِكَ الغَمَام
أراد: استهل بك الغمام وأنبت.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "والسوأة"، فإنه مفعول معه عند ابن جني مع تقديمه على مفعوله، كما ذكرناه مستقصًى (?).
........................... ... وَزَجَّجْنَ الحَوَاجِبَ وَالعُيُونَا
أقول: قائله هو الراعي، واسمه عبيد، وصدره:
إذَا مَا الغَانِيَاتُ بَرَزْنَ يومًا ... ...................................
وبعده:
2 - أنَخْنَ جِمَالهُنَّ بِذَاتِ غِسْل ... سَرَاةَ اليَومِ يَمْهَدْنَ الكُدُونَا
وهما من الوافر.
1 - قوله: "الغانيات"؛ جمع غانية وهي المرأة التي استغنت بجمالها عن الحلي, قوله: "برزن" أي: ظهرن، من البروز وهو الظهور, قوله: "وزججن الحواجب" بالزاي المعجمة والجيمين، يقال: زججت المرأة حاجبها: دققته وطولته، والزجج: دقة في الحاجبين وطول، والرجل أزج.
1 - قوله: "بذات غسل" بكسر الغين المعجمة وسكون السين المهملة وفي آخره لام، وهو اسم موضع، وذكر في كتاب الأذواء أن ذات غسل قرية.
وقيل: هي بين اليمامة والنباج كانت لبني كلب بن يربوع، ثم صارت لبني عنبر، ولها ذكر