الرأس, قوله: "عوراء الكريم" بفتح العين المهملة وسكون الواو وفي آخره راء ممدودة، وهي الكلمة القبيحة، ومنه العورة وهي سوءة الإنسان، وكل شيء يستحى منه فهو عورة, قوله: "وأعرض": من الإعراض.
17 - قوله: "بهيم" بفتح الباء الموحدة أي: مظلم شديد الظلمة, قوله: "بالنكس": من نكَّست الشيء أنكسه نكسًا إذا قلبته على رأسه, قوله: "تجهَّما" من قولهم: رجل جهم الوجه أي: كالح الوجه، والجهمة - بالضم: أول مآخر (?) الليل.
19 - قوله: "لحى الله" بالحاء المهملة، يقال: لحاه الله؛ أي: قبحه ولعنه، و"الصعلوك" بضم الصاد؛ الفقير.
20 - قوله: "مثلوج الفؤاد" أي: بليد الفؤاد؛ هكذا فسَّره الأصمعي، وهو بالثاء المثلثة وبالجيم (?).
21 - قوله: "جدوى" بفتح الجيم، وهو العطاء, قوله: "ومجثما" أي: مكان يستقر فيه؛ من جثم الطائر إذا تلبد بالأرض.
23 - و "الخمص": الجوع، و "الترحة": الحزن.
27 - قوله: "وذا شطب" بضم الشين المعجمة وفتح الطاء، وأراد: ذا سيف ذي شطب، وشطب السيف: طرائقه التي في متنه، الواحدة: شطة، مثل: صبرة وصبر، و"العضب": القطع، وكذلك "الحذم" بالحاء المهملة والذال المعجمة.
28 - قوله: "قاتر" بالقاف وبعد الألف تاء مثناة من فوق، أي: واق حافظ، يقال: رجل قاتر أي: واقٍ لا يعقر ظهر البعير, قوله: "عتاد فتى" أي: عدته، وهو على وزن فعال [بالفتح] (?)، و"الهيجاء": الحرب، تمد وتقصر وهاهنا بالقصر للضرورة (?) , قوله: "وطِرفًا" بكسر الطاء وسكون الراء وفي آخره فاء، وهو الكريم من الخيل.
الإعراب:
قوله: "وأغفر": جملة من الفعل والفاعل عطف على قوله: "وذي أود قومته فتقوما" قوله: "عوراء الكريم": كلام إضافي مفعوله, قوله: "ادخاره": نصب على التعليل، أي: لأجل