21 - مُقيمًا مع المُثْرَيْنِ ليس ببارحٍ ... إذا كانَ جدْوَى منْ طَعَامٍ ومَجْثِمَا
22 - ولِلهِ صُعْلُوكٌ يُساورُ هَمَّهُ ... ويَمْضِي على الأحْداثِ والدهرِ مُقْدِمَا
23 - فَتى طَلِبَاتٍ لَا يَرَى الخَمْصَ تَرْحَةً ... ولا شَبْعَةً إِنْ نالهَا عَدَّ مَغْنَمَا
24 - يَرَى الخَمْصَ تَعْذِيبًا وإنْ يَلْقَ شَبْعَةً ... يبتْ قَلْبُهُ مِنْ قِلَّةِ الهَمِّ مُبْهَمَا
25 - إذا ما رأى يومًا مَكارِمَ أعرَضَت ... تَيَمَّمَ كُبْرَاهُنَّ ثُمَّتَ صَمَّمَا
26 - ويخْشَى إذا ما كانَ يومَ كريهةٍ ... صدورَ العوالي فهوَ مُخْتضِبٌ دمَا (?)
27 - ترَى رُمْحَهُ وَنَبلَهُ ومِجَنَّهُ ... وذا شُطَبٍ عَضْبَ الضَّرِيبَةِ مِخْذَمَا
28 - وأحناءَ سَرْجٍ قَاترٍ ولجِامَهُ ... عَتَادَ فَتًى هيجَا وطرْفًا مسَوَّمَا
29 - فذلك إنْ يَهْلِك فَحُسْنَى ثَنَاؤُه ... وإنْ عاشَ لَمْ يقْعُدْ ضَعِيفًا مذممَا (?)
1 - قوله: "وعاذلتين" أي: ورب عاذلتين، وهو من العذل وهو اللوم, قوله: "هبتا" أي تنبهتا، "بعد هجعة" أي: بعد نوم، و"المتلاف" بكسر الميم؛ صيغة مبالغة للمتلف.
2 - قوله: "لما غور النجم" بمعنى: غاب (?) يعني: غرب، يقال: غارت الشمس إذا غربت، كذلك: غورت, قوله: "ضلة" يعني: تلومان ضلة، يقال: فلان يلومني ضلة إذا لم يوفق للصواب (?) في لومه، و"المغرم" بفتح الميم بمعنى الغرامة.
3 - و"تصرما": من الصرم وهو القطع.
8، 9 - وأراد بـ"أغبر الجوف" القبر، وكذا أراد بقوله: "في خط من الأرض"، وقوله: "أعظمًا": جمع عظم.
11 - قوله: "حتى تحلما" أي: تتحلما، والتحلم من باب التفعل، وأراد به استعمال التكلف في الحلم.
12 - قوله: "متى ترق (?) أضغان العشيرة بالأنا" أي: متى تسَكِّنُ أحقاد العشيرة بالتأني والصبر، يقال: رقوت الرجل إذا سكنته من الرعب، و "الأضغان": جمع ضغن وهو الحقد، قوله: "يحسم" أي: ينقطع من أصله.
13 - قوله: "وذي أود" أي: اعوجاج.
14 - قوله: "وأغفر" أي: أستر؛ لأن الغفر هو الستر، ومنه المغفر وهو الخوذة؛ لأنها تستر