يندلق، بطه إنما يمس منكبه (?) الأرض وهو خميص البطن، قوله: "طي المحمل" أراد أنه مدمج الخلق كطي المحمل يعني: حمائل السيف، وهو بكسر الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الميم الثانية، قال الجوهري: المحمل مثال المرجل: عِلاقَةُ السَّيْفِ (?).

الإعراب:

قوله: "ما" للنفي وبطل عملها لدخول إلا، وكلمة "إن" زائدة للتوكيد؛ كما في قوله: "وما إن طبن جُبْنَ" وقوله: "يمس": فعل مضارع، و "الأرض" مفعوله، و "منكب" فاعله، قوله: "منه" في محل الرفع على أنه صفة [لمنكب] (?)، قوله: "وحرف الساق" كلام إضافي مرفوع؛ لأنه عطف على منكب.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "طي المحمل" حيث نصب بتقدير: يطوي طي المحمل (?)، والله أعلم.

الشاهد السابع والأربعون بعد الأربعمائة (?)، (?)

ألمْ تَغْتَمِضْ عَيْنَاكَ لَيْلَةَ أَرْمَدَا ... ............................

أقول: قائله هو [الأعشى] (?) أعشى بني قيس، واسمه: ميمون بن قيس، وتمامه (?):

............................. ... وبِتَّ كما باتَ السَّليمُ مُسَهَّدًا

وهو من قصيدة قالها الأعشى في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان خرج إليه في الهدنة التي كانت بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين قريش في صلح الحديبية يريد الإسلام؛ فبدأ بمكة، فلقيه أبو سفيان، فسأله عن وجهه الذي يريد، فقال: أريد محمدًا، قال: إنه يحرم عليك خصالًا كلها لك موافق.

قال: ما هي؟

قال: الخمر والزنا والقمار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015