............................... ... يَظُنَّانِ كُلَّ الظَّنِّ أَنْ لا تَلاقِيَا
أقول: قائله هو قيس بن الملوح المجنون، وصدره:
وقدْ يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَيِنْ بعْدَمَا ... ..........................
وهي من قصيدة يائية من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - ألَا يَا غُرَابَ البَيِن مَالكَ كُلّمَا ... تَذَكَّرتَ لُبنَى طِرْتَ لِي عنْ شِمَالِيَا
2 - أعِندَكَ عِلمُ الغَيبِ أمْ أنْتَ مُخبِرِي ... عَنْ الحَيِّ إلا بالذي قَدْ بدَا لِيَا
3 - فَلا حَمَلَتْ رِجْلاكَ عُشًّا لِبَيضَةٍ ... ولا زال عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ واهِيَا
4 - أُحِبّ مِنَ الأسْماءِ ما وَافَقَ اسْمَهَا ... أوْ أشْبَهَهُ أو كَانَ منهُ مُدَانِيَا
5 - ومَا ذُكِرَتْ عِندِي لهَا مِنْ سُمَيَّةٍ ... مِنَ النَّاسِ إلا بَلَّ دَمْعِي رِدَائيَا