"حين": نصب على الظرف، والعامل فيه أتاني، قوله: "بأعلى" الباء فيه بمعنى في، أي: في أعلى القنتين، قوله: "عجيب" بالرفع صفة كتاب.
الاستشهاد فيه:
على جواز التنازع في ثلاثة، وأنه لا يوجد في أكثر من ذلك، وظاهر كلام ابن عصفور وابن مالك جواز تنازع أكثر من ثلاثة، ولكن المسموع إنما هو ثلاثة؛ كما هو في البيت المذكور (?)، والله تعالى أعلم.
................................ ... لقيتُ ولمْ أَنْكُلْ عنِ الضَّرْبِ مِسمَعًا
أقول: قائله هو المرار الأسدي، كذا نسب في الكتاب، ونسبه الجرمي في المدخل المسمى بالفرج لمالك بن زُغْبَة الباهلي، وصدره:
لقد عَلِمَتْ أُولِي المُغِيرةِ أَنَّنِي ... ...........................
وبعد البيت المذكور هو قوله:
2 - ومَا كُنتُ إلا السَّيفُ لاقَى ضَرِيبَةً ... فقطعها ثم انثنى فتقطَّعَا
3 - وإني لأُعْدِي الخيلَ تعثرُ بالقنَا ... حفاظًا على المولَى الحريد ليمنعَا
4 - ونَحنُ جَلَبنَا الخيَلَ من سوقِ حِمْيَرٍ ... إلى أن وطئنَا أهلَ حِمْيَرَ نُزَّعَا
وهي من الطويل.
قوله: "أولي المغيرة" يعني: أولها، والمغيرة -بضم الميم وكسر الغين المعجمة بعدها ياء ساكنة وهي الخيل التي تغير، قوله: "أنني لقيت" وفي رواية: لحقت؛ وهكذا هي في رواية